افضل عملية لشفط الدهون
|

دليل شامل عن أنواع عمليات الشفط والنحت

يرغب الكثيرون حول العالم في إنقاص وزنهم، سواء أكان ذلك بهدف تحسين مظهر الجسم وزيادة الثقة بالنفس أو لأغراض صحيّة. ومع ذلك، قد يستغرق الوصول إلى الجسم المثالي وقتاً طويلاً كما أن التدريبات المتخصصة والوجبات الغذائية الصحية تحسن اللياقة البدنية، إلا أنها ليست كافية دائماً لنحت وتحديد أجزاء معينة من الجسم.

بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، قد تظهر مشكلة جديدة لم تكن بالحسبان حيث يفقد الجلد مرونته وقدرته على التكيف مع فقدان الوزن الكبير ما يؤدي إلى ترهله، يمكن أن يتأثر ذلك بعدد من العوامل، تشمل: الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس والوراثة.

عمليات الشفط والنحت

تعتبر عمليات الشفط والنحت هي الحل الأمثل لشد ما تبقى من دهون وجلد مترهل. إذا كنت تفكّر في إجراء أحد عمليات الشفط والنحت. إليكّ الدليل الشامل.

ما هي عمليات الشفط والنحت؟

عمليات شفط ونحت الجسم هي تقنيات طبية جراحية أو غير جراحية تهدف إلى إعادة تشكيل ونحت منطقة من الجسم. قد تتضمن إجراءات لـ:

  • التخلص من الجلد المترهل
  • إزالة الدهون الزائدة
  • إعادة تشكيل أو نحت الجسم
ما هي عمليات الشفط والنحت

يمكن اللجوء إلى هذا الإجراء بالتزامن مع العلاجات الأخرى، بما في ذلك التمارين والحميات الغذائية، إذ تساعدك عمليات الشفط والنحت في تشكيل الجسم واستهداف مناطق محددة حين لا يكون إنقاص الوزن بدون عمليات وحده مجدياً أو بعد أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلى ترهل البشرة.

يعمل نحت الجسم عن طريق إزالة الأنسجة الإضافية من جسمك مع استبدال الخلايا الدهنية بخلايا صحية. الهدف من هذه العلاجات هو أن تساعدك على إنقاص الوزن على المدى الطويل وتعزيز ثقتك بمظهرك.

أنواع عمليات الشفط والنحت

تتوفر عدة أنواع من عمليات نحت الجسم، وقد تكون عمليات الشفط والنحت إما جراحية أو غير جراحية. ويعتمد نوع العملية على الحالة الصحية للمرضى والأجزاء المستهدفة من الجسم.

كل إجراء له مزايا وعيوب. من الأفضل دائماً استشارة جراح تجميل حول الخيار الأفضل لحالتك. إليك أشهر أنواع عمليات الشفط والنحت:

أولاً: عمليات الشفط

عملية شفط الدهون هي عملية جراحية لإزالة رواسب الدهون العنيدة من الجسم والتي تستعصي على الأنظمة الغذائية والتمارين. معظم الأفراد الذين يخضعون لشفط الدهون لديهم وزن ثابت ولكنهم يريدون إزالة الدهون الزائدة غير المرغوب فيها في مناطق محددة. الهدف من هذه العملية هو تحسين مظهر الجسم.

يتم إجراء العملية عادةً لإزالة دهون الخصر والبطن والوركين وأجزاء الجسم الأخرى بواسطة جراح تجميلي. على الرغم من أن كمية الدهون القابلة للإزالة محدودة، إلا أن شفط الدهون يدمر الأنسجة الدهنية في النهاية ويزيلها، ما يحسن من شكل الجسم.

هناك أشكال متعددة من عمليات شفط الدهون، لكل منها كيفية خاصة وعدد من المميزات والعيوب. يمكن أن تساعدك معرفة أوجه التشابه والاختلاف بينهما في تحديد الخيار الأفضل لجسمك. فيما يلي بعض أشكال شفط الدهون العديدة وكيفية عمل كل إجراء.

شفط الدهون المنتفخة (Tumescent Liposuction) 

يميل جراحو التجميل في الوقت الحاضر إلى هذا الإجراء، حيث يتم حقن المخدّر في منطقة الجراحة لتقليل الألم والنزيف وتغيير الخصائص الفيزيائية للدهون، ما يجعل التخلص من الدهون أسرع.

يتطابق إجراء شفط الدهون المنتفخة مع الشفط التقليدي، باستثناء أن الأول يستخدم نوعين من التخدير لحقن الدهون ونفخها، ما يجعلها أكثر وضوحاً لتحديد موقعها وإزالتها. يتم استخدام الليدوكائين وهو مخدر قوي قد يسبب انتفاخ بسيط في الخلايا الدهنية، كما يشيع استخدام الإيبينيفرين أيضاً لأنه يثبّط الأوعية الدموية، ما يقلل بشكل كبير من النزيف.

يزيل إجراء شفط الدهون المتورمة الدهون من أي من مناطق الجسم التي يمكن شفط الدهون منها تقليدياً. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر للوصول إلى الشكل المثالي، ولكن معظم الآلام المرتبطة بهذا الإجراء تتلاشى في غضون شهر.

شفط الدهون بمساعدة الليزر(Laser-Assisted Liposuction) 

شفط الدهون بمساعدة الليزر (Laser-Assisted Liposuction)

أدت العديد من التطورات التكنولوجية إلى تطوير تقنية شفط الدهون بمساعدة الليزر، وهو أحدث نوع من عمليات شفط الدهون. تعمل التقنية من خلال إنتاج طاقة مركّزة بواسطة ليزر لتذويب وتفكيك خلايا الدهون ثم استخدام أنبوب لسحب وإزالة الخلايا الدهنية المذابة.

نظراً لأنه يتضمن جراحة مصغرة فإن الجلد يتعافى بسرعة دون ترك ندبات، ويتطلب الأمر فقط أنبوب صغير لاستخراج الدهون المذابة لأن ألياف الليزر رقيقة ودقيقة للغاية وفعالة في حرق الدهون. هذا الإجراء دقيق بما يكفي ليكون قابلاً للتطبيق على أي جزء من الجسم، بما في ذلك الوجه.

يساعد شفط الدهون بالليزر في الحصول على بشرة أصغر سناً وأكثر شداً من عمليات شفط الدهون التقليدية؛ لأنه يعزز إنتاج الكولاجين. ومع ذلك، يمكن أن تكون فترات التعافي أطول من الإجراءات الأخرى، حيث يحتاج العديد من الأفراد إلى مسكنات للألم لعدة أسابيع.

شفط الدهون بمساعدة الألتراساوند (الموجات فوق الصوتية) (Ultrasound-Assisted Liposuction) 

يعمل شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية بنفس الطريقة التي يعمل فيها شفط الدهون بالليزر، ولكن بدلاً من الليزر، تُستخدم الموجات فوق الصوتية. الألتراساوند هي أداة  مسؤولة عن توظيف موجات صوتية عالية التردد لتوليد مستويات طاقة كبيرة في الأنسجة. يقوم الجراح بتنفيذ هذه العملية عن طريق إنشاء شقوق ثم حقن أداة ألتراسونيك منخفضة التردد مع أنبوب مثبت.

يستخدم شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية في المناطق التي يصعب فيها إجراء شفط الدهون التقليدي، مثل الأماكن التي تحتوي على دهون عنيدة. علاوة على ذلك، نظراً لأنها لا تسبب تورم أو نزيف ملحوظ، يمكن استخراج حجم كبير من الدهون بشكل فعال بواسطة هذا الإجراء.

يستغرق الأمر وقتاً أقصر لإزالة الدهون، ولكنه يقدم نفس إيجابيات وسلبيات شفط الدهون بمساعدة الليزر. بينما قد يخضع الأفراد إلى حروق أو بثور، فإن فترة الشفاء قريبة من شفط الدهون المنتفخة. يتم دمجه عادةً مع عملية شفط الدهون المنتفخة للحصول على نتائج أكثر دقة مع الحد الأدنى من النزيف.

شفط الدهون فائقة الرطوبة (Super Wet Liposuction)

شفط الدهون فائقة الرطوبة (Super Wet Liposuction)

تتضمن هذه الطريقة حقن كمية من المخدّر المخفف (أقل من نصف الكمية اللازمة لشفط الدهون المنتفخة). يساعد حقن السوائل في ملء الأنسجة الدهنية، ما يجعل إزالة الدهون أكثر سهولة، ثم يقوم جراح التجميل بإخراج الدهون باستخدام مكونات السائل لجعل العملية أسرع وأقل إيلاماً.

يمكن الدمج بين عمليات إزالة الدهون من مساحة كبيرة من الجسم مع شفط الدهون فائقة الرطوبة. بالإضافة إلى ذلك، تستغرق هذه الجراحة عادة وقتاً أقصر للشفاء من شفط الدهون التقليدي مع أقل مضاعفات ممكنة حيث أن الشعور بالألم وعدم الراحة بعد العملية أقل بكثير من عملية شفط الدهون التقليدية، ويمكن للمرضى استئناف الأنشطة الخفيفة أثناء التعافي.

يمكن دمج شفط الدهون فائقة الرطوبة مع عمليات الشفط الأخرى، مثل شفط الدهون المنتفخة لتحقيق أفضل النتائج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الجمع بينها وبين عمليات نحت الجسم الأخرى، ومع اتباع جميع إرشادات التعافي ونمط الحياة اللازم يمكن الحصول على نتائج دائمة.

ثانياً: عمليات نحت الجسم

بعد فقدان الكثير من الوزن، غالباً ما تكون عمليات الشفط والنحت ضرورية للحصول على شكل الجسم المثالي. بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون هناك جلد مترهل، تصبح عمليات الشفط وحدها لغير كافية، وتصبح عمليات نحت الجسم ضرورية. يمكن أن تكون هذه مفيدة أيضاً لمن وصلوا إلى وزن ثابت ومستقر أو لا يزالون يفقدون القليل من الوزن نسبياً.

لا تعد عمليات النحت طريقة لخسارة الوزن ولكنها إجراءات لنحت وشد الجسم. غالباً ما يجري الجراح فحصاً شاملاً لطبيعة وعادات جسمك قبل وصف إجراء النحت المناسب. تتعدد إجراءات نحت الجسم حيث يركز كل إجراء على منطقة محددة من الجسم. فيما يلي أشهر عمليات النحت:

شد البطن (Tummy Tuck for a Flat Tummy) 

يعد هذا العلاج الأكثر كفاءة لشد الجلد والأنسجة حول المعدة، ويعتبر مثالياً للأشخاص الذين يرغبون في تحديد خط الخصر أو الحصول على بطن مسطح، حيث يزيل الجلد والعضلات الإضافية من منطقة المعدة مع شد العضلات المتبقية.

يمكن أن يكون شد البطن خياراً مثالياً لشد الجلد المترهل بعد فقدان الكثير من الوزن أو بعد الحمل. يتم عمل شق طويل من الطرف العلوي لعظام الفخذ إلى الطرف الآخر للقضاء على الدهون والأنسجة غير المرغوب فيها.

من الضروري تجنب التدخين وبعض الأدوية والفيتامينات في الأيام التي تسبق العلاج. تعد عملية التعافي هنا طويلة ومستقرة، وقد يستغرق التعافي الكامل من أسابيع إلى أشهر. يجب على المرضى أيضاً الامتناع عن الكحول والسجائر أثناء الشفاء والامتناع عن الأنشطة الشاقة المختلفة لعدة أسابيع.

شد الثدي (Breast Lift) 

تنخفض مرونة عضلات الثدي ومرونة الجلد مع تقدم النساء في السن، ما يؤدي إلى ترهل وتدلي الثدي. تؤثر الجينات والجاذبية وحجم الثدي والأمومة وفقدان الوزن في مقدار التدلي. يمكن أن يعالج شد الثدي هذه المخاوف حيث يحسّن من شباب ومظهر الثديين.

يتم رفع الثدي عن طريق إزالة الجلد الإضافي وضغط الأنسجة المحيطة به، حيث يعمل هذا الإجراء على تصحيح عدم التناسب بين الثديين ويساعد على تحقيق شكل أكثر جاذبية دون أن يملاً الجزء العلوي من الصدر أو يغير حجمه. إذا كنت تفضلين أن يبدو ثدييك أكبر حجماً، فقد تفكرين في عملية تكبير الثدي إلى جانب رفعه.

رفع الفخذ والأرداف (Thigh and Butt Lift) 

يتجمع الجلد المترهل حول الفخذين والأرداف عندما يتم فقدان الكثير من الوزن. تحسن هذه العملية من شكل منطقتي المؤخرة والأفخاذ عن طريق رفعهما، كما يمكن أن تجعل هذه الجراحة الفخذين والأطراف السفلية أكثر جمالاً من خلال شد الجلد الزائد.

تمزج هذه العملية بين شفط الدهون مع إزالة الجلد والدهون الإضافية من الفخذين والأرداف الخارجية بالإضافة إلى البوتوكس. يتم إجراء شقوق في المناطق الأقل وضوحاً، وقد يكون البوتوكس ضرورياً بعد العملية إذا أدت إزالة الجلد إلى انخفاض حجم المؤخرة والفخذين.

يستغرق رفع المؤخرة بضعة أسابيع للتعافي قبل أن تتمكن من العودة إلى الأنشطة اليومية، قد ينصح الجراح بتقييد الجلوس لمدة أسبوع، حيث أن الالتهاب قد يستغرق بضعة أسابيع حتى يهدأ، قد تلاحظ بعض الكدمات والالتهابات والانزعاج خلال تلك الفترة.

اقرا أيضاً: كيفية علاج تهيج البشرة بعد التقشير

المراجع
1 | 2 | 3

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.